"نحن عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، أنعم على رفيقة دربي، جلالة الملكة رانيا العبد الله، بوسام الحسين بن علي الرفيع، تقديراً لسجاياها وصفاتها النبيلة، واعترافاً بدورها المميز والقيادي في دفع مسيرة المجتمع الأردني ومواهبه الإبداعية، وفي خدمة شعبنا الأردني في مختلف المجالات والحقول، وبما تحمل من تسامح وتواضع وغيريّة والتزام بحمل الرسالة النبيلة لهذه الأمة العربية وإخلاص لرفاهها."
الملكة رانيا في الزي العسكري تقود سيارتها خلال وصولها إلى الخدمات الطبية الملكية حيث ترأست الاجتماع الأول لجمعية الملكة رانيا العبدالله لرعاية العسكريين وأسرهم
عمان , الاردن / الاربعاء 8 حزيران 2005

© حقوق الطبع ارشيف الديوان الملكي الهاشمي / تصوير ناصر ايوب
جلالة الملك عبد الله والملكة رانيا
عمان, الاردن / الاربعاء 23 تموز 2003

© حقوق الطبع ارشيف الديوان الملكي الهاشمي / تصوير فيليب نيوتن
جلالة الملك عبد الله وجلالة الملكة رانيا يبادلان الجماهير التحية خلال الموكب في شوارع عمان يوم التتويج.
عمان, الاردن / الاربعاء 9 حزيران 1999

© حقوق الطبع ارشيف الديوان الملكي الهاشمي / تصوير ناصر أيوب
  • الاسم قبل الزواج رانيا الياسين
  • ولدت في 31 آب 1970 في الكويت لأسرة أردنية مرموقة من أصل فلسطيني
  • حصلت في عام 1991 على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية في القاهرة.
  • امتهنت مبكراً العمل المصرفي وتكنولوجيا المعلومات
  • تزوجت جلالة الملك عبد الله

 

عودة إلى عام 1993، عندما التقيت بالأمير عبد الله للمرة الأولى على عشاء، لم أكن أتصور أبداً ما يخبئه القدر لي، ففي ذلك الوقت كنت خريجة جديدة أعيش وأعمل في عمان، ولم أتوقع أبداً أن أتزوج أميراً من السلالة الهاشمية، أو أن أكون ذات يوم، ملكة للأردن.  

 
في أعقاب رحيل المغفور له جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه وما صاحبه من حزن شديد، وجلوس جلالة الملك عبد الله على العرش، واجهنا مسؤوليات وتحديات هائلة، ومن حسن الحظ أننا كنا نمارس الحياة العامة في دورينا كأمير وأميرة، لكن التكيف مع دورينا كملك وملكة كان ما زال كبيراً وفي الحقيقة نحن نواصل التعلم ، وأنا أعتقد أننا سنبقى دائماً نتعلم.  
 
إن كثيراً من الناس يهابون من لقب "ملكة"، لكنه بالنسبة لي وظيفة تشمل عدة أدوار، فواجبي في الأساس أن أشارك جلالته في جهوده الرامية إلى تحسين مستوى معيشة جميع الأردنيين، وفي الوقت الذي نحترم فيه تقاليدنا فإننا مصممان على بناء الأردن كمجتمع مدني حديث ونموذج للمنطقة بضمان مستويات مستدامة للنمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية، وإضافة إلى ذلك فإنني أعمل في مجالات ترتبط بحماية الطفل وأمن الأسرة وتمكين المرأة وخلق فرص للشباب، وفي قطاعي الثقافة والسياحة. هل هو عمل يثير الرهبة؟ أجل... وهل هو مستحيل؟ كلا... إن مثل هذه التحديات تؤدي في حقيقة الأمر إلى بث النشاط والحيوية في نفسي. 
 
إنها مثل كثير من الوظائف، تتصف في أغلب الأحيان بالعمل الشاق، لكنها في الوقت ذاته متنوعة ومثيرة للاهتمام وتتيح فرصاً ممتازة للالتقاء بشرائح متنوعة وعريضة من المجتمع – في الوطن والخارج. 
 
وكأم عاملة، فإن التوفيق بين متطلبات الوظيفة ومتطلبات أربعة أطفال ليس سهلاً، فأنا مثل جميع الآباء والأمهات أسعى لتحقيق التوازن السليم. فنشاطاتي الرسمية تأخذ في حسبانها اليوم المدرسي للأطفال وخططهم وبرامجهم، بينما الفترات الطويلة التي أقضيها في ارتباطاتي خارج الوطن محدودة.  
 
إن قضاء ساعتين كل ليلة مع الأطفال وهم ينجزون واجباتهم المدرسية أو القراءة لهم قبل النوم يعطيهم ويعطيني إحساساً بالأمان.  
 
إنني في الوقت الحاضر أستمتع برعاية هاشم وبهذا الوقت المتميّز الذي أقضيه في المنزل مع أسرتي، فإحاطتهم بي تنبهني وتذكرني بما هو هام.