الذي يحدد هويتي هو الوطن الذي انتمي إليه ثم الجنس الذي أنتمي إليه والدين الذي أعتنقه، هذا ببساطة شديدة وبما أننا في السودان مختلطين عرقيا ًفالذي يهمنا ويجمعنا في الغالب هو الوطن والدين. يوسف الشيخ علي - الخرطوم
نعم توجد عدة ثقافات بالسودان غير ان الذي يحدد ثقافة الفرد هو انتمائه الديني او الجغرافي (اعني شمالي أو جنوبي). إبراهيم علي محمد - الخرطوم
اعتقد أن التغيير مطلوب في كل الدول العربية التي هي على شاكلة العراق في العهد الصدامي البائد وهنا تأتي أهمية الشباب في التثقيف وليس الحكوماتز انا اعتقد ان حكومة السودان لا تختلف عن نظام صدام في أسلوب خداع الشعب وإقناعهم بان الحكومة هي التي تسير الحياة ولكن الواقع شيء آخر. لوي ادم - بغداد العراق
الهوية السودانية هي هوية افريقية عربية، أي مزيج بين الثقافتين فالإحساس بالهوية هو إحساس بالوطنية الغير موجودة عند اغلب السودانيين حتى الطبقة المتعلمة. إذن هي مشكلة وطن وليس مشكلة فرد وهي تحتاج فعلا لدراسة وبحث وتربية أجيال قد تضيع مع عصر العولمة الحالي. هي مسؤولية كل فرد وأسرة قبل أن تكون مسؤولية الحكومة وهي المسؤولية الأكبر. احمد عمر- الخرطوم
بلد مثل السودان الحديث عن الهوية فيها حرام لأنها ببساطة لا تجمع بل تفرق. بيتى جوك اوراج دينق - ود مدني السودان
الهوية في السودان تعتمد على عدة عوامل دينية كانت ام عرقية، فالسودان بلد متعدد الثقافات والاجناس. وهذا التنوع الثقافي يؤدي بالتأكيد إلى صعوبة تحديد الهوية السودانية، ففي بلاد مثل السودان والعراق يصعب التحديد المطلق هذا وان لم تحدث صراعات ونزاعات كما هو الحال في غرب السودان. والمشكلة الحقيقية هي أن غالبية الشباب السوداني لا يملكون اي انتماء هوية. محمد هاشم محمد السيد - امدرمان
كل شخص يجب أن يسعى لحقيق مستقبله بطريقته الخاصة
هيثم إدريس - مانيلا
هوية الفرد في أي من المجتمعات في كافة أنحاء العالم أصبحت لا تتأثر كثيرا بالقوميات والأديان والشيء الوحيد الذي بقي فاصلا بينهم هو جواز السفر الذي أصبحنا نعتمد عليه كتحديد للهوية وللقومية في آن واحد. أما ما يخصني كسوداني فأنا من أؤيد بأن تكون هويتي وقوميتي هي ما يمثله جواز سفري بكل ما يشمل من معاني وحقوق والتزامات وليس علي أي تأثيرات من النواحي الدينية أو القومية والقبلية لتحديد هويتي. أما من ناحية مستقبلي ومن هو الذي يحدده، فأنا أعتقد بأن كل شخص يجب أن يسعى لحقيق مستقبله بطريقته الخاصة دون التدخل من قبل أي شخص أو مجموعة مهما كان وضع هذا الشخص وبما يمثله من منصب اجتماعي أو سياسي أو قبلي أو ديني...مستقبل الشباب يجب أن يوضع بأيدي أمينة من زمرة المفكرين السياسيين والدينيين الذين تشهد لهم الأمة والشعب بصلاحهم وقدرتهم... هيثم إدريس - مانيلا
مشكلة الشباب بعد التخرج هي الحصول الوظيفة المناسبة لنفس التخصص الذي درسه ومن هنا تبدأ رحلة البحث عن عمل ويبدأ الاصطدام بالواقع والإحباط النفسي والمعاناة. رحاب - السودان
تجري في عروقي الدماء النوبية بجانب الدماء العربية
عبد الناصر محمد عبد الله - مكة المكرمة
أنا مؤمن بأني سوداني وهذه هويتي لان النزاع بين الهوية العربية والأفريقية لا طائل منه مثل الجدل البيزنطي القائل أيهما أول الدجاجة أم البيضة! تجري في عروقي الدماء النوبية بجانب الدماء العربية فانا من شمال السودان حيث تزوج العرب من القبائل الأصلية للمنطقة وهم النوبة أهل الحضارة الأقدم في العالم والتي امتدت إلى مصر مع اتجاه النيل الخالد. السودان بلد متنوع في كل شيء لذلك يستحق أن تكون له هوية خاصة وهي الهوية السودانية لان به القبائل الأفريقية الخالصة والقبائل العربية الخالصة وخليط من هذه وتلك.
عبد الناصر محمد عبد لأفضلية والسيادة دون اعتبار لحقوق الآخرين بدوره يؤثر على النسيج الاجتماعي، وبالتالي ينعكس على السياسة، وهذه حقيقة يحاول الجميع إنكارها وبلا شك هذه المسائل تطال الجيل الجديد وهي المشكلة الحقيقية التي نحتاج إلى مواجهتها ونخرج من دائرة العقد التي أصبحت لا تخدم بل تؤثر سلبا على المجتمع. يوسف عمر - الخرطوم السودان
نجد قبائل كل منطقة تتعصب لموقعها الجغرافي وترى فيه اصل السودان
حسين مدني - الخرطوم
توجد بالسودان ثلاث هويات: الهوية العربية (شرق وشمال السودان ) الهوية الإفريقية العربية (غرب السودان) الهوية الإفريقية (جنوب السودان) ونجد قبائل كل منطقة تتعصب لموقعها الجغرافي وترى فيه اصل السودان. إن هذه العنصرية يتحمل وزرها ذلك الجيل الذي يدعي أنه قرر هوية السودان وهو جيل الأربعينيات والخمسينيات الذي لا زال حتى الآن يتشبث بالسلطة والحكم ويتحكم في مراكز القرار. فلا يزال الوزير منهم والمدير منهم، هذا الجيل تسبب في كارثة لجيلنا فيمنعوننا (الشباب) من الوصول إلى قيادة التنظيمات السياسية أو الوظائف القيادية حتى العمل الشعبي في الأحياء يتسلطون عليه. وبهذا يتضح أن أمر الهوية تم التلاعب به من هذا الجيل فجعلنا نحس أن لكل منطقة هويتها المستغلة عن الأخرى على حسب موقعها. حسين مدني - الخرطوم
أخي حسين مدني: من قال لك إن النوبيين والذين يشكلون معظم سكان الولاية الشمالية والبجة الذين يشكلون غالب أهل الشرق عرب؟ إن فهم السودانيون بكل أسف وعلى نطاق وعيهم أن اللغة هي محور الهوية، أما الدين أو العقيدة فلم تكن أبدا مكونا للهوية، فهو معتقد يستطيع أيا كان الإيمان والدخول في أي دين يشاء والخروج منه وقت يشاء، فهو إذن شيء مكتسب ومتغير. فكيف لشيء متغير أن يصبح مرتكزا لهوية؟ وهل لمجرد اعتناق احد أبناء جنوب السودان للدين الإسلامي سيجعله يصبح عربيا ومن ثم عباسيا؟ عكاشة النوبي - وادي حلفا
المشكلة ليست في الهوية المشكلة كيف نقتنع بالهوية السودانية الحالية وكيفية إظهارها بالصورة المطلوبة. إسماعيل محمد موسى - أم درمان
الإنسان يعيش حياته ليحقق أهدافه وطموحاته، أما الآن فنحن نعيش لنحقق طموحات أمريكا وأوربا بدعوى الديموقراطية، هذا ما افقدنا هويتنا كسودانيين وكعرب وكمسلمين، ويؤسفني أن أقول ضاعت أحلامنا وآمالنا في ظل الحكومات التي أتت من اجل أن تجلس في أعلى الأماكن وتسلب حقوق الشعب والوطن، وإني لا أجد غير أن أقول فصبر جميل والله المستعان على ما تفعلون. عاصم اسحق - الخرطوم
الذي يحدد هوية الفرد السوداني هم الحكام لأنهم يدفعون الشعب نحو العرب بالرغم من أن العرب في اغلب الأحيان لا يرغبون أن يسموا السودانيين عربا وإنما سودانيين، ولكن توجه الدولة أرغم الناس على نبذ كل ما هو غير عربي حتى وسائل الإعلام لا تتطرق للثقافات الأخرى. محجوب محمد آدم - الفاشر السودان
هويتنا الأساسية هي الدين الإسلامي فنحن مسلمون قبل أن نكون سودانيين. فلنكن عربا أو زنوجا لا يهم، يكفينا فخرا أننا مسلمون. هشام حامد محمد حامد - الخرطوم
مفهومي للهوية هو الوجدان والمكونات التي خلقني بها الله
عكاشة النوبي - السودان
موضوع الهوية بالنسبة للسودان هو أم المعضلات، وإذا حل سيكتب لهذا الشعب البقاء والاستمرار في فرضها أو الهروب من تحديدها وهو تأجيل لإعلان وفاة السودان. فكيف لا تكون لأمة تعيش في هذه الأرض منذ خمسة آلاف عام هوية؟ تعريف الهوية هي مشكلة الحكومات السودانية لأن تعريفها سوف يفقد بعض القبائل الوافدة حديثا للسودان سيطرتها القسرية على مقاليد السلطة والثروة في السودان. فمفهومي للهوية هو الوجدان والمكونات التي خلقني بها الله، فلإنسان العربي مواصفاته الجسمانية والإثنية وكذلك الإفريقي والتي تتوارثها الأجيال، أما اللغة والثقافة فهي أشياء مكتسبة وآنية إذ لا يعقل أن نقول لإنسان السنغال إنه فرنسي لمجرد إجادته اللغة الفرنسية. اعتقد أن الإنسان فاقد أو مزيف الهوية يصبح كالغراب الذي طلا ريشه باللون الأبيض، فلا استطاع أن يصدح مع الحمام ولم يتمكن من العودة لسربه من الغربان! فأين انتم من هذا أيها السودانيون؟ عكاشة النوبي - وادي حلفا السودان
لا اعتقد أن الشباب السوداني يعاني من أزمة هوية فنحن سواء في الشرق أو الغرب أو الشمال أو الجنوب تجمعنا الهوية السودانية، وهو النسيج الذي يحفظ السودان الآن بالرغم من المحن التي مرت وتمر به.. مروان محمود - الخرطوم
اعتقد أن الهوية السودانية أو اجزم بأنها هوية مميزة جدا لأنها مزيج بين العروبة والزنجية واكتسبت كرم العرب البدو وشجاعة الزنجي الإفريقي، وادخل فيها الإسلام التوحد لذا نجد التمازج والانصهار بين هذه الثقافات في السودان، وأنا شخصيا زنجي وفي الوسط الذي أعيش فيه لا أرى أي نوع من التميز لأن الدين واحد واللغة واحدة. حسن محمد يوسف عبد الله - واد مدني السودان
السودان عبارة عن نقطة انصهار الثقافة العربية والأفريقية لتتكون عندها ثقافة خاصة متميزة لا هي بعربية خالصة ولا هي بافريقية صرفة. لكن هّّذه الثقافة تتباين وتختلف من منطقة إلى أخرى حسب درجة تلاقي وانصهار الثقافتين. حيث يتميز الشرق عن الغرب والشمال عن الجنوب ليلتقي جميعهم في الوسط. علي أمين - الخرطوم
ارتبطت هوية الفرد السوداني بعدة خصال سيئة كانت نتاج حكومات ورؤساء لا يعرفون إلا الكلام والفساد، وهكذا عرفنا العالم وربط بين جنسياتنا التي لا نلبث حين نتغرب عن الوطن الانسلاخ عنها بأي طريقة من الطرق، ليس لقلة انتمائنا لوطننا وأرضنا.... فماذا قدمت لنا يا وطننا سوى عار الغربة وكابوس العودة ومعاناة الدنيا التي لا نراها سوى سوداء حتى في وضح النهار؟ محمد عبد الله - سوداني في دبي
إن السودان بلد مترامي الأطراف به العديد من الثقافات فيه اختلاف الأديان وبه إثنيات متعددة، لذا لا يمكن تحديد هويته من جهة معينة كالحكومة أو الأحزاب السياسية، فلنترك الهوية السودانية في الوقت الراهن بلا تسمية معينة لأنها الآن زج بها في الصراعات الضيقة في إطار القبلية والعصبية والتكريس للمفاهيم العنصرية. محمد إبراهيم - شمال دارفور الفاشر