Larger Font | Smaller Font




إن الهوية السودانية ضائعة، لأن السودان منقسم بين قبائل عربية وأفريقية. ورغم هذا الاختلاط نجد مشكلة التعنصر موجودة، والمجتمع المتقدم وحتى نحن المتعلمين نساهم في ذلك. مثلا أنا إن أردت الزواج برجل من الجنوب أو الفور قد تقع الدنيا ولا تقوم رغم الثقافة والعلم والوعي. ورغم كل ذلك فمشكلة السودان لا نعرف هل نحن أفارقة أم نحن عرب فلا الدول العربية تعتبرنا عرب ولا أفريقيا تعتبرنا كذلك. انتصار محمد حسن - الخرطوم

الهوية لكل إنسان تعني الوطن، والإنسان بدون وطن لا هوية له بمعنى أن اختلاف الديانات والمعتقدات لا تجرد الإنسان من هويته ونحن في السودان رغم اختلاف العادات والتقاليد هويتنا واحدة ولا نحتاج للبحث عن هوية. يحي ياسين بن عوف-الرياض أنا أعتقد أن موضوع الهوية في السودان من المواضيع التي تؤرق بال كل سوداني. وذلك أن البلد بلا هوية نسبة للصراع الضيق في إطار القبيلة والعصبية الطائفية وغرس المفاهيم العنصرية، ثم إن البلد مفتوح على مصراعيه فيتبدل كل حقبة وتدخل فيه لم تكن بالأمس تسكن فيه مما يؤدي إلي غياب الإصالة واستمرارية الثقافات. قائد حسن مصطفى - مدني السودان

الهوية عندما يتم الزج بها في الصراعات السياسية وخصوصا الدامية كما هو الحال في السودان تتحول إلى عامل تأجيج للصراع، ويفترض في الساسة البعد عما يؤدي إلى مزيد من الأزمات، فالمنظمات المدنية هي الأقدر على مناقشة إشكالات الهوية وصولا إلى تحديد ملامح الهوية السودانية دون فرض شيء بقوة الدولة ونفوذ الأحزاب السياسية. فدور الأحزاب هو إدارة موارد البلد وتوفير فرص العلاج والتعليم والعمل وكل الحقوق الأخرى، وهذه الأمور لا تستدعى التفريق بين من هو عربي أو أفريقي. أنور محمد سليمان - الخرطوم

الهوية السودانية هى مزيج ما بين الأفريقية والعربية، لكن الغالبية هى الهوية الأفريقية مع ملاحظة أن الحكومة هى التي حددت الهوية - وهي العربية - مع الأسف. جرو-الخرطوم

هويتي كسوداني أثرت فيها الكثير من السياسات الخاطئة على مختلف العهود السياسية منذ الاستقلال مما تسبب لي في نوع من عدم الإحساس بالانتماء الشيء الذي شكل في داخل نوع من الخوف السياسي مما يدفعني في كثير من الأحيان لعدم المبالاة في كثير من الأشياء التي كان يجب أن يكون لي فيها وجهة نظر أو رأي، فصرت احتفظ لنفسي بكثير من الأشياء بغير الرغبة في المشاركة أو الاهتمام بها. يحيى ميرغني - أمدرمان

ما هو المقياس لتحديد الهوية فى العالم أولا ثم في السودان؟ صفوح صلاح عبد الرحمن- أم درمان

نعم هنالك الكثير من التباين وتعدد الثقافات بالسودان، لكن ما هو المقياس لتحديد الهوية فى العالم أولا ثم في السودان؟ أرى أن تنزلوا إلى الشارع العام وستجدون الهوية السودانية المتمازجة بين كل الديانات والثقافات. صفوح صلاح عبد الرحمن- أم درمان

لا داعي لذلك فنحن مجتمع واحد علي اختلافنا قوميات وأديان، فليرحنا الغرب وليتركنا في حالنا اللهم إلا إذا كانت له مآرب أخرى؟ محم عبد الله حسن - أمدرمان السودان

المجتمع السوداني عنده عادات وتقاليد تميزه عن كل بلد، وغالبية الأسر نشأتها نشأة دينية إسلامية ولذلك هم حريصين على الزواج خاصة في الريف والأقاليم، فهي موجودة ولا يفكر الشاب في بعض الأحيان من هي العروس فالأسرة تختار لك سواء كان الأب أو الأم أو الأخت والخالة بغض النظر عن كونك نظرت إليها من قبل أم لا. لكن الآن شباب المدن المتحضرة (العاصمة) فهم أكثرهم تهربا من المسئولية وذلك لأسباب كثيرة منها البطالة بعد التخرج أو الاغتراب وانخفاض دخل الفرض والغلاء ثم الوضع السياسي في الدولة وعدم اهتمام بالشباب وتشجيعهم في هذا الطريق. ادم عثمان أبكر - أمدرمان

لا يمكن فصل الهوية عن أهم مكوناتها، الاقتصاد. فالاقتصاد هو المحور الرئيسي لأية مفاهيم وبمقدار تطوره واندماجه عالميا تصبح الهوية أكثر دقة وعقلانية. فمواطني الاتحاد الأوروبي أو أمريكا يتوحدون بشراسة في كل ما يؤثر على مستوى حياتهم، أما من يتحدثون عن الوطن فإعلان صغير عن اللوتري (اليانصيب) سيوضح مقدار وطنيتهم، أما القومية فيجب أن نعترف بأنها أغلى خدعة تكبدت تكاليفها الشعوب العربية. بهاء الدين عبد العزيز- الخرطوم

البحث عن الهوية هو الذي قاد كل أصحاب العقول النيرة إلى خارج السودان لأنهم لم يجدوا من يستقبل أفكارهم ووجهة نظرهم في كل المجالات. وفي السودان نادرا ما يدرس الطلاب في مجال ويعملوا في نفس هذا المجال وللأسف يوجد عدم هوية في وطننا، وفي رأي لا بد من أن تدعم الركائز الأساسية ووجود من يستمع لنا نحن الطلاب لأننا نحن أكثر شريحة يعتمد عليها. محمد عباس-الهند

ضحايا أبديين لتك الأنظمة البائسة عبد الرحمن محمد يوسف- السودان

أساس البلاء الذي تعاني منه بلادي منذ الاستقلال في اعتقادي هو هذه الحلقة المفرغة التي ظللنا ندور فيها بحثا عن تلك الأسئلة التي لا تقدم ولا تؤخر. فبدلا أن نولي اهتمامنا لما ينمي بلادنا ويحقق استقرارها فأننا نكون ضحايا أبديين لتك الأنظمة البائسة التي سعت على مر التاريخ علي استغلال القبائل والتفريق فيما بينها حتي تتمكن من بسط سيطرتها على الحكم مستخدمة سياسة فرق تسد. هذا منذ عهد الطاغية البائد (جعفر) نميري وحتي عهد نظام الإنقاذ الحالي. وما يحدث في دارفور ما هو إلا دليل علي ذلك. فالشباب مجهول الهوية للأسف الشديد. فالساسة في بلادي لم يمنحوه الوقت الكافي حتى يعرف انتمائه الحقيقي. وحتى يشبعوا رغباتهم وأهوائهم الضيقة علينا أن نبحث عن هوية أخري حتي إشعار آخر. عبد الرحمن محمد يوسف- السودان

نظم الحكم أدخلتنا في هذا النفق المظلم لأننا بطبعنا متسامحون. صراحة أدخلنا في شتات الهوية بين الدين والتعصب لبعض الثقافات، فيجب احترام حرية الناس لتشكيل هوية من قوميات وثقافات مختلفة. احمد سلامه إبراهيم -أم درمان

تواجه الهوية السودانية مشكلة متمثلة في عدم التماسك والشعور بالانتماء للقبيلة اقوي من الانتماء للوطن وهذا يرجع لعدة أسباب. الطيب محمد ادم سكاك-الخرطوم

هوية الشاب السوداني هي العربية. نور - حلب سورية

لا المتغيرات على مر التاريخ ولا حتى السياسة يمكن أن تتدخل في هوية الإنسان حنان إبراهيم الجاك - الخرطوم

تمثل الهوية للإنسان هي جذور التأصيل الإنتمائي. لي وطن تتمتع فيه بكل شيء والهوية هي واقع دينامي لا يؤثر فيها البعد الزماني ولا المكاني ولا المتغيرات على مر التاريخ ولا حتى السياسة يمكن أن تتدخل في هوية الإنسان وانتمائه لوطنه، والهوية لا نكتسب مقدرتها علي التطور والتفاعل من خلال الكثير من المعطيات الاجتماعية والسياسية والثقافية، واهم جانب هو الثقافة من خلال تراكم وانصهار الكثير من المقومات التي تتجاوز الولاء الزائف، ونستطيع أن نتجاوز بها الحدود من خلال الكثير من المرتكزات المتعددة للحفاظ عليها، ولكن في السودان ومع الكثير من المتغيرات تعرضت الهوية للكثير من الهزات وأصبح إحساس الإنسان السوداني بهويته يهددها الكثير من السياسات الخاطئة والنظرة الضيقة، وأصبح الحنين السوداني للهوية الانتمائية يهددها انتماؤك للحزب الحاكم إلا وأنت إنسان بلا هوية، وأتساءل إذا أنا لم انتم للنظام ولا سياساته الغريبة جدا، فكيف يكون إحساسي بأني مواطنة سودانية تحب وطنها وتتعرض للكثير من المخاطر؟ حنان إبراهيم الجاك - الخرطوم

الهوية السودانية قد تكون مشكلة كبيرة جدا رغم أن البعض يريد أن يجعلها بسيطة، ومشكلة حرب الجنوب لو نظرنا إليها جيدا فسنجدها صراع هوية، والشباب السوداني خاصة المتعلم منه له تعصب خاص في هذه الناحية، وحل هذه الإشكالية يتطلب وعيا وجهدا كبيرين وكذلك زمنا طويلا، فيجب أن تكون المناهج التعليمية على سبيل المثال مزيجا بين الزنجية والعربية ولكن للأسف نجد أن الثقافة العربية طاغية على التعليم ومناهجها مما يولد في نفس الذين يميلون إلى الافرقة في صراع بين الآخرين وبين أنفسهم، والعكس كذلك. الحديث طويل وجوانبه متشعبة. دوت مجاك - الخرطوم

لا داعي لذلك، فنحن مجتمع واحد على اختلافنا قوميات وأديانا، فليرحنا الغرب وليتركنا في حالنا إلا إذا كانت له مآرب أخرى... محمد عبد الله حسن - أمدرمان السودان

هوية الشباب السوداني مجهولة لان المجتمعات السودانية قائمة على التحزب العرقي ومن المؤسف الشباب السوداني يدرك ما يحصل لكن لا يحرك ساكن لأن هذا متجذر فيهم من بيوتهم وأسرهم. محمد احمد شريف - الخرطوم

الوطن والدين يوسف الشيخ علي - الخرطوم

الذي يحدد هويتي هو الوطن الذي انتمي إليه ثم الجنس الذي أنتمي إليه والدين الذي أعتنقه، هذا ببساطة شديدة وبما أننا في السودان مختلطين عرقيا ًفالذي يهمنا ويجمعنا في الغالب هو الوطن والدين. يوسف الشيخ علي - الخرطوم

نعم توجد عدة ثقافات بالسودان غير ان الذي يحدد ثقافة الفرد هو انتمائه الديني او الجغرافي (اعني شمالي أو جنوبي). إبراهيم علي محمد - الخرطوم

اعتقد أن التغيير مطلوب في كل الدول العربية التي هي على شاكلة العراق في العهد الصدامي البائد وهنا تأتي أهمية الشباب في التثقيف وليس الحكوماتز انا اعتقد ان حكومة السودان لا تختلف عن نظام صدام في أسلوب خداع الشعب وإقناعهم بان الحكومة هي التي تسير الحياة ولكن الواقع شيء آخر. لوي ادم - بغداد العراق

الهوية السودانية هي هوية افريقية عربية، أي مزيج بين الثقافتين فالإحساس بالهوية هو إحساس بالوطنية الغير موجودة عند اغلب السودانيين حتى الطبقة المتعلمة. إذن هي مشكلة وطن وليس مشكلة فرد وهي تحتاج فعلا لدراسة وبحث وتربية أجيال قد تضيع مع عصر العولمة الحالي. هي مسؤولية كل فرد وأسرة قبل أن تكون مسؤولية الحكومة وهي المسؤولية الأكبر. احمد عمر- الخرطوم

بلد مثل السودان الحديث عن الهوية فيها حرام لأنها ببساطة لا تجمع بل تفرق. بيتى جوك اوراج دينق - ود مدني السودان

الهوية في السودان تعتمد على عدة عوامل دينية كانت ام عرقية، فالسودان بلد متعدد الثقافات والاجناس. وهذا التنوع الثقافي يؤدي بالتأكيد إلى صعوبة تحديد الهوية السودانية، ففي بلاد مثل السودان والعراق يصعب التحديد المطلق هذا وان لم تحدث صراعات ونزاعات كما هو الحال في غرب السودان. والمشكلة الحقيقية هي أن غالبية الشباب السوداني لا يملكون اي انتماء هوية. محمد هاشم محمد السيد - امدرمان

كل شخص يجب أن يسعى لحقيق مستقبله بطريقته الخاصة هيثم إدريس - مانيلا

هوية الفرد في أي من المجتمعات في كافة أنحاء العالم أصبحت لا تتأثر كثيرا بالقوميات والأديان والشيء الوحيد الذي بقي فاصلا بينهم هو جواز السفر الذي أصبحنا نعتمد عليه كتحديد للهوية وللقومية في آن واحد. أما ما يخصني كسوداني فأنا من أؤيد بأن تكون هويتي وقوميتي هي ما يمثله جواز سفري بكل ما يشمل من معاني وحقوق والتزامات وليس علي أي تأثيرات من النواحي الدينية أو القومية والقبلية لتحديد هويتي. أما من ناحية مستقبلي ومن هو الذي يحدده، فأنا أعتقد بأن كل شخص يجب أن يسعى لحقيق مستقبله بطريقته الخاصة دون التدخل من قبل أي شخص أو مجموعة مهما كان وضع هذا الشخص وبما يمثله من منصب اجتماعي أو سياسي أو قبلي أو ديني...مستقبل الشباب يجب أن يوضع بأيدي أمينة من زمرة المفكرين السياسيين والدينيين الذين تشهد لهم الأمة والشعب بصلاحهم وقدرتهم... هيثم إدريس - مانيلا

مشكلة الشباب بعد التخرج هي الحصول الوظيفة المناسبة لنفس التخصص الذي درسه ومن هنا تبدأ رحلة البحث عن عمل ويبدأ الاصطدام بالواقع والإحباط النفسي والمعاناة. رحاب - السودان

تجري في عروقي الدماء النوبية بجانب الدماء العربية عبد الناصر محمد عبد الله - مكة المكرمة

أنا مؤمن بأني سوداني وهذه هويتي لان النزاع بين الهوية العربية والأفريقية لا طائل منه مثل الجدل البيزنطي القائل أيهما أول الدجاجة أم البيضة! تجري في عروقي الدماء النوبية بجانب الدماء العربية فانا من شمال السودان حيث تزوج العرب من القبائل الأصلية للمنطقة وهم النوبة أهل الحضارة الأقدم في العالم والتي امتدت إلى مصر مع اتجاه النيل الخالد. السودان بلد متنوع في كل شيء لذلك يستحق أن تكون له هوية خاصة وهي الهوية السودانية لان به القبائل الأفريقية الخالصة والقبائل العربية الخالصة وخليط من هذه وتلك. عبد الناصر محمد عبد الله - مكة المكرمة

الهوية التي تحدد توجه الفرد وانتماءه هي للهويه الدينية (الإسلامية) لأنها الهوية السامية والخالدة فهي هوية أصيلة وراسخة لا تتغير بتغير الزمان أو المكان أو الأحداث. أما جميع الهويات الأخرى سواء كانت سياسية او طائفية ا وحتى قبلية فإنها تخضع لمعايير معقدة ومتضاربة وسرعان ما تتغير بتغير المصالح والظروف المحيطة. اميرة محمد عبد الغفار - الخرطوم

الموضوع معقد ولكن ذو شجون، فنحن خليط جمع بين الدم العربي والأفريقي انصهرت في بوتقة وأخرجت لنا إلانسان السوداني، فهما فعلنا لن نستطيع أن ننسلخ من هويتنا الأفريقية والعربية، فأغانينا باللغة العربية وباللحن الأفريقي. صلاح الحاج محمد- إيرلندا الشمالية

الشكر لبي بي سي على هذه الحلقة ولكن اعتقد انه لابد من استضافة الشباب أنفسهم أصحاب الوجعة ودعونا من الشخصيات التي ما زالت تتصارع في حكم السودان حتى الآن. أنا سمعت بالمهدي ومنصور منذ أن كان عمري 4 سنوات. نرجو من استضافه الشباب. سامى النور - كسلا

نشروا الأمية حتى يلعبوا بعقول الشعب محمد خير خالد أحمد شندى - السودان

الظلم الذي وقع من السادة الحكام وتطبيق نظام أوروبا الإقطاعية القديمة على كافة الشعب، ولمن يعترض الحرق، ويذل الشعب من اجل أبنائهم. نشروا الأمية حتى يلعبوا بعقول الشعب المكلوم، وحتى عهد الإنقاذ امتلكوا الأموال ومن يؤنبه ضميره يذبح على طريقة الهوية، ومن هنا ضاع الشمال قبل دارفور. محمد خير خالد أحمد شندى - السودان

الذي يحدد هوية الفرد في المجتمعات التي تجمع بين قوميات وأديان مختلفة كالسودان والعراق غيرها من الدول هي الحكومات، لأن الحكومة بيدها زمام الأمور لذا لا بد أن تضع هذه الحكومات دستورا أو تضع أجندة قومية تحكم تلك الدول المتعددة القوميات والأديان بإشراكهم في دفة الحكم حتى لا يكون هنالك دين مظلوم بمعنى أن يسمح لجميع القوميات وجميع الأديان المختلفة ممارسة شعائرها بحرية تامة وإشراكهم في دفة الحكم. عمار جعفر عبد الكريم الشيخ محمد - الخرطوم